الاخوة الاعزاء
هى كلمات من القلب لمن يهمه الأمر
خاصة أولئك الأشخاص الذين ابتلاهم الله عز وجل
بأى شىء يُعكر صفو حياته
وهى كثيرة على شبيل المثال
الفقر , عدم القدرة على الزواج , البطالة , العنوسة .. الخ
قال الله عز وجل وهو اصدق القائلين :
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
صدق الله العظيم
وقال سيدنا وسيد الخلق مُحمد صلى الله علية وسلم
"مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ
أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي
إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا
قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا".
رَوَاهُ أَحْمَد وَالبَزار وأبو يَعْلَى وابن حِبّان في صحيحه والحاكِم. وصححه الألباني.
صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
اليأس خيانة للنافس وهو العدو الأول لنا كبشر
فلنترك عقولنا تتدبر وعيوننا تنظر الى الكائنات الحية الأخرى
كيف تتغلب على العوائق التى تقابلها فى الحياة
جميعنا يعلم حقيقة أنها تستطيع بفضل الله التعايش فى أحلك الظروف
كما نشاهد أضعف الحيوانات يعيش مع الحيوانات المتوحشة
بالغابة فى مكان واحد والله عز وجل يحميهم ويرزقهم بفضله .
من هنا اخوانى الأعزاء
متابعى والمهتمين بامر اعلامنا وصحافتنا العربية
أنه لا مجال لليأس أو الصمت أمام اهتزاز عرش وأعمدة الاعلام العربى
لابد أن نظل نبحث وننقب عن أسباب فساده وانكساره
وأن نظل ندعم أولئك الطيبون والاشراف من الاعلاميين والصحفيين العرب
أملا منا فى تحسن أحواله ليتحسن بعدها باذن الله
حال وطننا العربى الذى صار جميعه شأنه كشأن فلسطين الحبيبة
فلا نرى أى كنترول أو تحكم فى الأوضاع السيئة التى يمر بها الوطن
فمصطلح الحُرية لم يستوعبه الناس بشكله السليم
فالعيب ليس فى قيادات مسؤلة عن الوطن أفسدت ومازالت
لكن العيب فينا نحن لأننا لم ندرك بعد ما هو دورنا الحقيقى فى الارتقاء
بأنفسنا كأفراد وعائلات ومجموعات ليتحسن من خلالنا باذن الله
شأن الوطن الذى نملكه جميعا .